سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

في حياة النجم الدولي السابق عبدالله سلطان الكثير من المحطات المهمة والخالدة في الذاكرة التي رسمت معالم النجومية المتميزة لهذا اللاعب الخلوق الذي ضحى بالكثير لأجل كرة القدم، وآثر في الوقت نفسه أن تكون المشاركة المشرفة لمنتخبنا الوطني في مونديال إيطاليا 1990 هي محطته الأخيرة في كرة القدم حتى تبقى تلك الذكرى الرائعة في الذاكرة لأنها تمثل مسيرة رياضية.
ويرى عبدالله سلطان أن فوز «الخليج» على النصر بهدف نظيف، والتأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة في 1987 التي أقيمت في رمضان من الذكريات الحاضرة في ذاكرته لأنه نجح في قيادة فريقه إلى التأهل بإحراز هدف الفوز، ومن ثم تعرضه لكسر في قدمه وخروجه من الملعب، الأمر الذي تسبب بغيابه عن لقاء الوصل في الدور نصف النهائي، والذي شهد فوز الأخير وتأهله إلى نهائي أغلى البطولات في تلك الفترة.
وأوضح عبدالله سلطان أن فرحته لم تكتمل بهدف الفوز على النصر بسبب الإصابة البالغة التي تعرض لها في قدمه رغم أنه كان يتمنى أن يتابع مشوار المشاركة مع الفريق حتى بلوغ النهائي مع «الخليج» الذي كان يحتشد بالعناصر القوية التي كان لها الدور الإيجابي في حصد النتائج القوية التي منحته فرصة كبيرة لإظهار «شخصيته القوية».